لفت النائب السابق نضال طعمة، في بيان إلى أن "المؤشرات العالمية والأرقام، توثق أن كورونا فيروس موجود فعلا، يقتل هنا ويعذب هناك ويمر عابرا هنالك، فلنحذر إذا، لأن هذا أقل الواجب تجاه أهلنا وناسنا". وقال: "التحدي الجديد هو كيف ستسير الحياة وفق هذا الواقع الجديد؟ المطلوب أن نخرج من الشرنقة ونتدرب على سلوكيات جديدة، على الرغم من أن أرباب السياسة في هذا البلد لا يحيدون عن منطق الصفقات والتعطيل والتمرير، فأسقط العفو من دون تفاصيل، واستعيد المعمل الثالث، ونسي البعض تقارير تحدثت عن عدم الحاجة إليه. والملفت أن الناس رفضت أن تسكت والحراك الثوري عاد إلى الساحات، والتجاوزات في حقه أيضا عادت. فهل سنبقى في دوامة تعيد نفسها؟ نتظاهر في النهار، يعتدون على الناس، نقطع الطرق، ويستمرون بفعل ما يشاؤون؟"
ودعا إلى "التركيز على القضاء، والقضاة الشرفاء إلى مزيد من الجرأة. لنحرضهم، لنشجعهم، لنؤازرهم، لعلنا في ذلك نستطيع أن نفتح كوة في جدار الأزمة. إن لم يشعر الفاسدون بإمكان معاقبتهم لن يستكينوا. إن لم يشعر الذين يتجاوزون القوانين بأنهم سيطالبون لن يرتدعوا. إن لم يشعر الزبائنيون أن هذا الأسلوب ليس الوحيد لوصولهم إلى مرادهم لن يكفوا عن ممارسته".
واعتبر أن "دولة القانون حلم صعب، والظروف تجعل تحقيقه أصعب، ولكن اليأس يعجل في انحدارنا. فلنشحذ الهمم ولنقل أننا قادرون، ولنحاول، وغدا سننتصر. على أمل أن يكون هذا الغد في المدى المنظور".